بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم
معليش متأخرة بس ظروف أجبرتني عن الابتعاد
قبل أن أبدأ بالموضوع أحب أن أبين كما هو واضح من عنوان الموضوع مجالس رمضان
وبما أن مجالس رمضان كلنا نعرفها اقصد نعرف مضمونها فهي عبارة عن دردشات وكشكولات كلامية بعضها يصب بمصلحة الفرد وبعضها للمجتمع ومناقشة أهم مشاكله
أذاً الأمر هنا ياسادة كشكشول
أولاً نبدأ بالكشكول الأول
أبليس (الشيطان) كلمة نتداولها دائماً عند حلول رمضان الشياطين محبوسة في رمضان هذه الكلمة دائما نسمعها عند حلول شهر رمضان الكريم وحتى اغلب الكاركاتيرات تصور الشيطان انه راحل وأفضلها هذه
youtube]
https://www.youtube.com/watch?v=lQZPHObm2jE&feature=player_embedded[/youtube]المشهد والكاركاتير أبلغ من الوصف
[[img]
[/img]
بصراحة في نفسي وخاطري عدة تساؤلات أذا كان فعلاً الشياطين محبوسة في رمضان فلماذا ترى أغلب الحياة اليومية نفس ماهي وخاصة في الليل كأنك في شهر عادي وليس رمضان شباب يمرون من أمامك وأصوات الموسيقى تعلو سياراتهم ورأيت بعضهم في نهار رمضان الفرق أن سياراتهم لاتصوم وأفواهم صائمة صوت الموسيقى صاخب هذا بالنسبة للشباب
أما الأسواق فحدث ولا حرج فليس هناك أختلاف أبداً
أذاً السؤال الذي يتبادر في ذهني مادام الشيطان محبوس في رمضان !!
كيف نفسر تلك التصرفات التي تحدث بنهار رمضان ولياليه ؟
التي كنا ننسبها للشيطان قبل حلول رمضان
فإذا كان الشيطان مساعداً للفرد على ارتكاب كل خطيئة قبل رمضان .
ونجد أن تلك التصرفات لازالت موجودة حتى في رمضان اليس من باب أولى أن نتخذ لشيطان عذراً بأنه ليس هو السبب في سلوكياتنا وآثامنا ,وأخطاؤنا لأنه عند رحلية لازلنا نمارس نفس الأفعال فالشيطان بريء من تلك الأفعال لا قبل رمضان ولا في رمضان .
لماذا لانقف وقفة على هذه النقطة و نبدأ نحاسب أنفسنا ونبدأ بالإصلاح فالشيطان هنا بريء من أفعالنا فالمشكلة في أنفسنا لابد من أصلاحها !!!!!
فالاختبار الحقيقي لسلوكياتك هي في هذا الشهر فإن وجدت أنك لم تتغير سلوكياتك ووازعك الديني والخوف من الله في هذا الشهر فاعلم أن المشكلة من نفسك وليست من الشيطان فبادر بالإصلاح الفوري وانتهز هذا الشهر في تحسين وضعك الديني والسلوكي حتى يغفر الله لك ماتقدم
الكشكول الثاني
طاش ماطاش
الحديث عن هذا المسلسل تشعب كثيراً فالبعض أعتبره ماسخ ولايهدف الى شيء والآخر أعتبره فكاهي فقط فالجدال في طاش ماطاش متشعب ومحير
كنا في السابق ونحاول الرجوع الى قديم الزمان بدايات طاش ماطاش كانت بداياته طابع فكاهي فقط . لايناقش قضية أجتماعية ولا سلوكية ولا ظاهرة حكومية فقط طابع كومدي أجتماعي شيق فكنا نشاهد هذا المسلسل والضحكة كما يقولون من المسمع الى المسمع
أما الآن فحديث مجالسنا لا تخلو من تلك المخالفات الطاشية الطائشة
وانقسم حال المجالس الرمضانية ألى قسمين
قسم يؤيد ما يطرحه طاش ماطاش وأعتبره سيناريو بناء وهادف
وقسم يعارض مايطرحه طاش ماطاش ويعتبره هدام وغير بناء هنا ( اختفت الأبتسامه أختفي الطابع الفكاهي )
فاأغلب المجالس تتحدث عن طاش ماطاش وعن سخريتها لبعض رجال الدين وعن نقدها لبعض دوائرنا الحكومية رغم أننا نوقن حق اليقين أن اغلب ماذكر صحيح رغم المبالغة في الطرح
وعند تصفحي في أغلب المنتديات اجد بعض الكتابات التي تعارض طاش ماطاش
وتنقد مايطرحه بقسوة رغم أنني أحاول ايجاد بعض الأستفهامات !!!!!!!!!!!!!! الكثيرة التي تدور برأسي
لماذا دائما نحاول النقد بقوة والسب بعد أي شيئ يحدث دون التأكد هل ماذكر حقيقةٌ أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأن كان هذا حقيقة فتلك الدراما الفكاهية قد تحل تلك المشكلة بدل أن نقوم نحن بالشكوى والتضرر من تلك الظاهرة لأن الأعلام من دعائم النهوض بالدولة
وقبل أن يتخذ البعض منكم موقف ضدي أو يحتسبني بحساب عنده
أحب أن اقول أن مايتم ذكره على مشايخ وقضاة دولتنا بتلك السخرية المحرجة والمخجلة في التصرفات أنفيها بتاتاً لأن السلوكيات الشخصية ليس لنا الدخل التحدث عنها ومحاسبتها .الله تعالى كفيل بمحاسبتهم
وقبل ان اقفل هذا الكشكول أحب ان تشاهدوا هذا المقطع
لاأحمل على هذا المسلسل شيء ولكن كان هذا السيناريو خطأ كبير فالإعلام أداة قوية للإصلاح والتدمير
الكشكول الثالث
برنامج خواطر بنسخة السابعة
هذا البرنامج لقي تجاوب كبير من شرائح المجتمع فكان هذا البرنامج بناء وهادف يحاول الإصلاح بل يذكر أننا نحن اصول تلك الحضارات في الغرب
فما الذي حدث لهذا البرنامج وأصبح الناس في قسمين
قسم مؤيد وقسم معارض ما يطرحه هذا البرنامج
هل المعقول بأن كل شيء عندنا يتميز يصبح مادة دسمة للنقد ّ!!!!!؟؟؟؟
أم أن البرنامج تعدى الحدود في المصداقية !!!؟؟؟
تلك النقاشات أفقدتني الصواب
ولكم خالص تحياتي فالوقت عندي أصبح متأخر مع يوم أخر من الكشكولات